إن الإنسان ليس كائنا ميتافيزيقيا يتعالى عن العالم المادي الملموس، إنه بل كائن تاريخي، كائن يتطور في الزمان والمكان، ويخضع مجموعة من الشروط الموضوعية: اقتصادية، اجتماعية، سياسية ... ، وهذا ما هو يسمى ": التاريخ ،" الذي يثير قضايا فلسفية حول المعرفة التاريخية باعتبارها معرفة حول الماضي، لكنها في نفس الوقت لا يمكن أن تنفصل عن الحاضر بل والمستقبل، ومن بين المفاهيم المركزية في علم التاريخ نجد مفهوم التقدم الذي يختلف المؤرخون حول المسارات التي يتخذها، وأخيرا الدور المعقد الذي يتخذه الفاعل الأساسي في التاريخ أي الإنسان، وهي قضايا يمكن صياغتها من خلال جملة من الأسئلة:
- ما هي المعرفة التاريخية؟
- هل للتقدم مسار واحد؟ أم مسارات متعددة؟
-من الذي يتحكم في الآخر؟ الإنسان أم التاريخ؟
-المحور الأول: المعرفة التاريخية:
-المحور الثاني: التاريخ وفكرة التقدم :
-المحور الثالث: دور الإنسان في التاريخ :

